نُقدم مجموعة من التطبيقات والمواقع التي تسهل وتيسر وتحسن العملية التعليمية للمعلم والمتعلم.
تم تنفيذ الموقع مع مختصين في مجال تقنيات التعليم، وتم تدوين التوصيات من المشاركين في هذا الموقع
" إذا علمنا أبنائنا اليوم كما تعلمنا بالأمس فقد سلبناهم الغد" جون ديوي هذا يعني أن قيام المعلم بالتلقين واستخدام السبورة والكتاب فقط، واعتماد المتعلم على الاستماع والحفظ والاستظهار لن يكون مجدياً في هذا العصر، بل أضحى امتلاك المعلم والمتعلم للمهارات التقنية ضرورة ملحة في ظل التطور التقني الذي نعيشه الآن، فتوظيف المستحدثات التقنية في العملية التعليمية ساهم –ولايزال- في تحقيق الأهداف التعليمية بشكل كبير، وجعل عمليتي التعليم والتعلم أكثر متعة وجاذبية، كما ساعد في استمرارية التعلم (التعلم مدى الحياة) وديمقراطيته، وسهل التواصل بين أطراف العملية التعليمية. بالإضافة إلى جعل المتعلم باحثاً عن المعلومة ومستكشفاً لها وليس متلقياً فقط، وهذا بلا شك سينمي معارفه ومهاراته العقلية والأدائية وقيمه واتجاهاته، وبذلك يتحقق النمو الشامل له.
بيد المعلم تغيير الكثير لتحسين النتائج وبيده تسخير الأدوات التي تحدث هذا التغيير وفى ضوء هذا التقدم والتطور الكبير الذي طال الكثير من مجالات الحياة على المعلم أن ينهض بالعملية التعليمية فهو أحد محاورها الأساسية وأركانها المهمه التي تقوم عليها عملية التعليم في كل وقت وحال .
ان دمج التقنيه في التعليم يزيد من تقدم المتعلمين ويجعلهم اكثر تفوقاً وانسجاماً مع متطلباتهم، وخاصه ان هذه التقنيه اصبحت احدى ثوابت حياتنا وعلى المعلم ان يسعى الى ان ينقل المتعلم من مجرد مستهلك للتقنيه و المعرفه الى منتج لهما.
“إذا لم تكن تنوي أن تتعلم لن يستطيع أحد مساعدتك، أما إذا كنت مصمم على التعلُّم… لن يستطيع أي أحد إيقافك”.. براين تريسي التعلم طريق لا ينتهي، لا يعني أنك تخرجت من مقاعد الدراسة أو أنك تخطيت العشرينات من العمر بأنك أنهيت فترة الدراسة. التعلم هو أمر مستمر ما دام لك نبض يدق في عروقك مهما كان عمرك أو مستوى تعليمك، العالم يتغير من حولنا كل يوم، ومعه تتجدد المعلومات التي يجب أن نحصل عليها وتتقادم المعلومات التي سبق وتعلمتها، فلهذا لمن يريد أن يبقى مواكباََ لتطورات عصره يجب عليه الالتزام بالعملية المستمرة في تطوير الذات.
في مجال التعليم نعمل على تطويع وتسخير التقنية بكل مايعود بالنفع على العملية التعليمية، ولكن هذا لايعني أن نستخدم كل مستحدث تقني يستجد في الساحة بدون معايير وشروط والاستناد على نظريات تربوية، فإذا لم يتم توظيفها بالشكل السليم الفاعل سوف تلحق الضرر بالعملية التعليمية ككل ويصبح الهدف سطحي وهو الاستخدام فقط ، تذكرها جيداً ! #توظيف وليس استخدام
عندما تريد اختيار وسيلة تعليمية تقنية تود مشاركتها مع المتعلمين تأكد من مناسبتها للفئة المستهدفة،من حيث المستوى العمري والمعرفي ومهارات استخدام الحاسب، أيضاً تأكد أنها تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، كما يجب أن تكون هذه الوسيلة هي الأنسب للمحتوى التعليمي من بين جميع الوسائل الأخرى . #حاول دائماً أن تكون مطلعاً على معايير اختيار الوسائل التعليمية لكي لاتقع في أخطاء سوء الاستخدام للتقنية.
في ظل العصر الرقمي الذي تتسارع فيه المعرفة وتتجدد هناك أدوار يتوجب على المعلم أن يقوم بها، ومن هذه الأدوار أن يكون المعلم باحثا ومتفاعلا مع كل جديد . ويستثمر التقنية في توفير المعلومة والحصول عليها من مصدرها، وأن تكون دافعيته للتعلم الذاتي عالية , ومعرفة مناطق الضعف في ما يقدم والإستعانة بالتقنية لمعالجتها فبذلك يدمج التقنية بالتعليم بطريقة صحيحة
التقنيات والبرامج والمواقع التعليمية أصبحت مدمجة في العملية التعليمية، ويكاد لايخلو درس من أي وسيلة تقنية، فـالمهم الآن: (معرفة وتحديد الهدف من التقنية).. بماذا ستخدم عمليتي التعليمية؟ هل ستكون حمل زائد فقط؟ ام أن هناك فائدة ستعود على المتعلمين من خلالها؟ إذا على المعلم والمتعلم التركيز على وضع هدف للتقنية حتى تزيد من فاعلية وكفاءة المخرجات التعليمية.